
امام جمعة النجف الاشرف:
*الشكر للمنتخب العراقي والجمهور العراقي على الأداء الطيب خلال المباراة مع الاردن.
*عتبنا على الأردن من رفع بعض الشعارات الطائفية في الوقت الذي يمد العراق يد المحبة للجميع.
*على الجميع المشاركة في التعداد السكاني من اجل الحفاظ على الحقوق والامتيازات لكل محافظة.
* الحل الوحيد لقضية غزة هو الابتعاد عن سياسة الرعب والعنف في كل العالم وإيقاف العدوان ومعاقبة المعتدي.
قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي(دامت بركاته):
شكرنا لجمهورنا الطيب ولفريقنا الرياضي على الأداء الجيد والحفاوة الجيدة للضيوف خلال المباراة التي جرت امس بين الفريق العراقي والأردني والتي انتهت بالتعادل.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي القيت اليوم في النجف الاشرف.
وأضاف سماحته:
هنا نقول للاردن ان العراق يمد يد الصداقة للجميع ونأمل ان تكون هذه الحفاوة بالضيوف الأردنيين تعزيزا لروح المحبة بين الشعوب بدلا من بعض الهتافات النفاقية الطائفية التي تسمع من هنا وهناك في الأردن والتي تثير الشعب العراقي كذلك التعدي على الأماكن المقدسة في الأردن والدعوة لمنع الزيارة اليها من قبل بعض العناصر غير الرسميّة,وهنا نسجل عتبنا على الأردن في ذلك.
وفي شان التعداد السكاني قال سماحته :
ان التعداد السكاني الذي سيكون في نهاية الأسبوع القادم يعتبر مهما ويجب على الجميع المشاركة فيه, وتأتي أهميته بالتأثير على الموازنة أولا والتاثير على حصة المقاعد الانتخابية ثانيا, والتاثير على حصة التعيينات.
ثالثا وفي قمة الرياض قال سماحته:
ان قمة الرياض التي عقدت هذا الأسبوع في الرياض بدعوة من العراق لبحث قضية غزة وإسرائيل, والتي صرح فيها وزير الخارجية السعودي بحل الدولتين أي انه لايوجد حل الا بالاعتراف بإسرائيل وفلسطين في الوقت الذي وصل عدد الشهداء في غزة الى 43 الف شهيد .
نقول له ولغيره ان الحل الوحيد هو الابتعاد عن سياسة الرعب والعنف في كل العالم وإيقاف العدوان ومعاقبة المعتدي.
وفي الخطبة الدينية استذكر سماحة السيد القبانجي ذكرى شهادة السيدة الزهراء عليها السلام قائلاً:
في هذه المناسبة نستذكر روايات في حق السيدة الزهراء عليها السلام وردت في كتب اهل السنّة وبأسانيد صحيحة منها ما ورد ان السيدة الزهراء عليها السلام هي ثمرة من ثمار الجنة رواها السيوطي في الدر المنثور قائلاً:
(قال رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة فوقفت على شجرة من أشجار لم أر في الجنة أحسن منها ولا أبيض ورقا ولا أطيب ثمرة، فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فإذا أنا اشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة).
ثم استذكر سماحته روايات متعددة في أحوال السيدة الزهراء عليها السلام من كتب اهل السنّة وفي موارد مختلفة.
واختتم سماحة السيد القبانجي حديثه متسائلاً :
اذا كانت كل هذه الروايات التي صدرت منهم فأذن لم هجموا على الدار واستباحوا حرمته وضربوا سيدة نساء العالمين عليها السلام ؟