
امام جمعة النجف الاشرف:* يجب العمل على معالجة الازمة واطفاء نار الفتنة في مايجري في سوريا. • الامر العسكري في سوريا موكول الى فتوى من المرجعية وقرار من الحكومة.* يجب ان يقوم العراق بزرع الأمان وعدم انتشار النار ودفع الفتنة والخطر. ٠ في قانون العفو العام المشكلة ليست في العفو وانما المشكلة فيمن يشمله العفو. * نحن بانتظار مجلس النواب في إعطاء قانون العفو العام مزيدا من الدراسة لعدم الافراط بحق شعبنا المظلوم. المكتب الإعلامي/ 6 كانون الاول 2024 – 4 جمادى الاخرة 1446 هـقال امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي(دامت بركاته):ان الوضع الساخن في سوريا ناخذه من ثلاث جوانب:الجانب العسكري: وهذا الامر موكول الى قرار من الدولة او فتوى من المرجعية الدينية .الجانب الإنساني: وهنا الحديث الشريف يقول: (من لم يهتم بامور المسلمين فليس منهم وهنا يقف الجميع الى جانب الشعب المظلوم في سوريا .الجانب السياسي: يجب ان يقوم العراق بزرع الأمان وعدم انتشار النار ودفع الفتنة والخطر وهذا دور شريف فالعمل على معالجة الازمة واطفاء نار الفتنة يسير به العراق بالاتجاه الصحيح.ونحن علينا ان نحمل هم مايجري في سوريا من مذابح والتعرض للقتل والذبح والاغتصاب.جاء ذلك في خطبة الجمعة التي القيت اليوم في النجف الاشرفوفي قانون العفو العام قال سماحته:المشكلة ليست في العفو وانما المشكلة فيمن يشمله العفو حيث يراد تمرير هذا القانون , نحن بانتظار مجلس النواب في إعطاء هذا القانون مزيدا من المراجعة للحفاظ على حق شعبنا المظلوم. وفي الخطبة الدينية تناول سماحة السيد سلسة من حلقات التنمية البشرية بعنوان (الشكر) قائلا:الشكر هو قانون في التنمية البشرية فكلما شكر الانسان ربه زاده الله في سعة مايطلب به, فالشكر لله تعالى يعود بالربح عليناكما استذكر سماحته ذكرى شهادة الزهراء (عليها السلام) والتي تعتبر اول شاهد على انحراف المسيرة عن مسارها الصحيح بعد وفاة رسول الله (ص) , كما تعتبر قضية الزهراء (ع) شاهد على حقانية الشيعة.