
إمام جمعة النجف الاشرف:
- في يوم النصر العراقي نستذكر دور المرجعية والفتوى ومساندة ووفاء الشعب لها.
*في يوم النصر تعززت أربع مبادئ مبدأ الشهادة, ومبدأ التضحية, ومبدأ الحضور في المعركة, ومبدأ طاعة المرجعية .
- الإدارة المدنية في النجف الاشرف مدعوة للحفاظ على قدسية النجف الاشرف في احتفالات رأس السنة الميلادية.
*في أحداث سورية نحذر من مؤامرة التغيير السياسي في المنطقة من قبل الاستكبار العالمي الذي يواجه انهيارا داخليا.
المكتب الإعلامي 13 كانون الأول 2024 م
النجف الاشرف 11 جمادى الآخرة 1446 هـ
قال إمام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي(دامت بركاته):
نستذكر اليوم يوما عزيزا وشريفا علينا وهو ذكرى يوم النصر العراقي على اكبر مؤامرة عالمية في هذا العصر على كل العالم الإسلامي
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقيت اليوم في النجف الاشرف
وأضاف سماحته:
وفي يوم النصر يجب أن نستذكر :
1-دور المرجعية والفتوى
2-دور الحشد الشعبي
3-وفاء الشعب العراقي للمرجعية
4-دور المواكب الحسينية التي غذت هذه الجموع
5- دور المرأة العراقية التي رعت هذا الحراك
6-دور القوات المسلحة وقياداتها في هذه المعركة .
وقال سماحته:
في يوم النصر كان هناك تعزيزا لأربعة مبادئ هي:
1- مبدأ الشهادة
2- مبدأ التضحية من اجل الحق
3- مبدأ الحضور في المعركة
4- مبدأ طاعة المرجعية الدينية
وفي مناسبة أعياد رأس السنة قال سماحة السيد القبانجي:
في أعياد رأس السنة ستكون هناك فعاليات ونشاطات جماهيرية وهنا لا أشكال فقهي وأخلاقي بالاحتفال بمولد نبي من أنبياء الله ولكن هنا نحذر من أمرين هما:
1- ارتكاب المحرمات
2- أن لا يكون هناك دعاية لثقافة الأجنبي.
وأضاف سماحته:
وهنا نشدد على موضوع قدسية النجف الاشرف في هذه الفعاليات والإدارة المدنية في النجف الاشرف مدعوة للحفاظ على قدسية النجف الاشرف في هذا الاحتفالات.
وفي أحداث سوريا قال سماحة السيد القبانجي:
الإحداث التي تشهدها سوريا حاليا فيها عدة جوانب وهي:
1- تغير النظام وهذا يتبع قانون صراع الإرادات السياسية.
2-انهيار الوضع الأمني ونزوح هائل جماعي على الحدود اللبنانية والعراقية في ظروف البرد القاسي.
2- التوغل الإسرائيلي وتحطيم القدرة العسكرية في سوريا مع صمت عالمي .
3- هذا الآمر ضمن مشروع سياسي لتغيير المنطقة, وهنا نحن نحذر من هذا الآمر , والاستكبار العالمي اليوم يواجه انهياراً داخلياً .
4- كما أكد سماحته على الموقف الصحيح للحكومة العراقية في هذا الأمر على مستوى الدعم الإنساني والدبلوماسي دون التدخل العسكري
وفي الخطبة الدينية تناول سماحة السيد الحديث عن كيفية أحياء القلوب قائلا:
الإسلام وصف القلوب أما حيّة أو ميتة استحوذ عليها الشيطان وعبر عنها القرآن الكريم بالمريضة , فالإسلام يدعو إلى معالجة القلوب وهنا يقدم الدين عدة توصيات لأحياء القلوب:
1- التذاكر بين المؤمنين
2-اللقاء والتزاور
3-ذكر الموت وقراءة القران.
4-سماع الموعظة
وقد بين سماحته هذه الأمور مستشهدا بذلك بالروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام
وفي ذكرى شهادة السيدة أم البنين عليها السلام قال سماحة السيد القبانجي:
أن أم البنين عليها السلام التي اتصفت بالجوانب الأخلاقية العالية وهي أم الشهداء الأربعة التي تميزت باهتمامها بالإمام الحسين عليه السلام وفضلته على أولادها.
لقد كان الرأي العام في المدينة مخالفا للثورة الحسينية وهنا أم البنين عليها السلام تميزت في الثبات على ديمومة الثورة الحسينية بحركتها الإعلامية المخالفة للرأي العام آنذاك.