
امام جمعة النجف الاشرف:
* السيد السيستاني هو هدية من الله لنا ووجوده بركة لنا.
* لولا الحضور في الدفاع عن مقدساتنا لاصبحنا في دائرة الاستعمار الإسرائيلي.
* في معركتنا مع الاستكبار العالمي نحن على حق وقتالنا على حق.
* المستقبل للاسلام ولدين الله وان الدول العظمى على مشارف الانهيار.
* زيارة رئيس الوزراء الى ايران هي خطوة بالاتجاه الصحيح على الرغم من محاولات العدو لقطع الاواصر بيننا وبين ايران.
* شهد عصر الامام الجواد (ع) امتدادا للتتشيع بالرغم من صغر سنه اثناء توليه الامامة.
المكتب الإعلامي/ 10كانون الثاني 2025 – 9 رجب 1446 هـ
قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي(دامت بركاته):
في ذكرى عودة الامام السيد السيستاني في 10 رجب عام 1425 من العلاج في لندن الى النجف الاشرف والتي كانت تشهد القتال والاضطرابات ليعيد الى النجف الاشرف حالة الهدوء وانهاء المعارك تاركا علاجه من اجل نصرة النجف الاشرف وعودة الاستقرار,
واليوم نعيش ببركة وجود هؤلاء الفقهاء وان سماحة السيد السيستاني هو هدية الله لنا.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي القيت اليوم في النجف الاشرف.
وفي الشأن الإسرائيلي قال سماحته.
إسرائيل نشرت رسميا في وسائل اعلامها خارطة إسرائيل تضم قسما من سوريا ولبنان مما اثار ضجة في العالم العربي والاسلامي.
وهذا مما يدل على ان المعركة مفروضة علينا ومن حقنا ان ندافع عن انفسنا فضلا عن الدفاع عن فلسطين.
وأضاف سماحته:
نحن على حق وقتالنا على حق فمن اعتدى علينا نعتدي عليه، ولو لا هذا الحضور في الدفاع عن مقدساتنا لاصبحنا في دائرة الاستعمار الإسرائيلي.
وفي شان حرائق كاليفورنيا قال سماحة السيد القبانجي:
حرائق لونس انجلس هذا الأسبوع والتي ليس لها سابقة حيث حرقت المدينة بأكملها ولحد الان الخسائر تقدر من 52 الى 57 مليار دولار.
لاجعل الله شماتة في هذا الامر ولكن الله للظالمين بالمرصاد .
وقال سماحته:
المستقبل للاسلام ولدين الله والدول العظمى على مشارف الانهيار حيث انشغالها بالحروب والأزمات الداخلية.
وفي شان زيارة السوداني الى ايران قال سماحته:
ان زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي الى ايران بالأمس الأول نعتقد انها خطوة بالاتجاه الصحيح على الرغم من محاولات العدو لقطع الأواصر بيننا وبين ايران، والعراق يجب ان ينفتح في سياسته الخارجية على كل دول المنطقة .
وفي الخطبة الدينية قال سماحة السيد القبانجي:
جاء في الزيارة الرجيبية: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ، وَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَ عَلَى أَوْصِيَائِهِ الْحُجُبِ، اللَّهُمَّ فَكَمَا أَشْهَدْتَنَا مَشْهَدَهُمْ فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُمْ وَ أَوْرِدْنَا مَوْرِدَهُمْ، الى ان يقول…….فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهِيضُ وَ يُشْفَى الْمَرِيضُ، وَمَا تَزْدَادُ الْأَرْحَامُ وَ مَا تَغِيضُ).
في هذه الزيارة توضح لنا العلاقة مع أئمة اهل البيت عليهم السلام ونحن في أيام شهر عظيم هو شهر رجب والنداء في السماء اين الرجبيون؟ نسال الله ان يزيدنا ايمانا وتثبيتا وارتباطنا بائمة الهدى عليهم السلام.
كما استذكر سماحته ذكرى ولادة الامام الجواد(ع) قائلا:
شهد عصر الامام الجواد (ع) امتدادا للتشيع بالرغم من صغر سنه اثناء توليه الامامة.