

امام جمعة النجف الأشرف:
- دعوة الكتل السياسية للمشاركة في الانتخابات القادمة.
- التصعيد بين الشعبين العراقي والأردني ليس من منهجنا، ونهجنا هو توحيد الصف الإسلامي.
- الخلاف حول هلال شوال بين دار الإفتاء والوقف السني يجب ان لا يؤثر على الأخوة بينهم.
- أمريكا تدق طبول الحرب على إيران، وطهران تواجه بالمقاومة.
قال إمام جمعة النجف الأشرف، سماحة السيد صدر الدين القبانجي، إن المشاركة في الانتخابات القادمة ضرورة وطنية، داعيًا جميع الكتل السياسية إلى خوض الانتخابات، ومؤكدًا أن انسحاب أي كتلة ليس في صالح التجربة العراقية. كما تمنى على التيار الصدري (التيار الشيعي الوطني) المشاركة، لما له من دور مهم في الساحة السياسية.
جاء ذلك في خطبة العيد السياسية التي القيت اليوم في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
في شأن العلاقات الاردنية العراقية قال سماحته أن التصعيد في الأزمة بين الشعبين العراقي والأردني لا يخدم مصلحة أي طرف، خصوصًا بعد الاعتذار الذي قدمه الاتحاد الأردني لكرة القدم، مؤكدا على أن منهجنا هو توحيد الصف الإسلامي وتعزيز العلاقات بين الشعوب.
وفي شأن خلاف دار الافتاء و الوقف السني قال سماحته.
إن الخلاف القائم بين دار الإفتاء العراقية والوقف السني حول تحديد هلال عيد الفطر يجب احتوائه، معربًا عن أمله في إنهاء هذا الخلاف تأليف القلوب بما يسهم في تجنب الفرقة والتوتر.
وفي شأن الأزمة الإيرانية – الأمريكية
قال سماحته أن الحرب في المنطقة لا تزال تُقرع طبولها بعد التهديدات الأمريكية والرد الإيراني بالمقاومة، رغم وجود تفاهمات غير مباشرة بين الطرفين.
وأضاف: “نسأل الله أن يجنبنا الحرب ويدفع عن الإسلام والمسلمين شرور الفتن”.
وفي يوم القدس
أشار سماحة السيد القبانجي إلى أهمية إحياء يوم القدس في العراق، مؤكدًا أن ذلك يعكس وقوف العراقيين إلى جانب القضية الفلسطينية.
كما حثّ سماحته في الخطبة الدينية على ضرورة دفع زكاة الفطرة إلى مستحقيها، لما لها من أثر في تحقيق التكافل الاجتماعي.
وفي ختام الخطبة، استذكر سماحته دعاء الإمام السجاد (ع) في عيد الفطر، الذي يبين صفات الله وكرمه.