
إمام جمعة النجف الأشرف:
* الشـ.ـهيد السيد محمد باقر الصدر يُعتبر رائد المواجهة الفكرية والسياسية.
* لقد نجح السيد الشـ.ـهيد السيد محمد باقر الصدر في المواجهة الفكرية، كما نجح في مشروع التغيير السياسي.
* إن الذي قام بالتغيير هو الشعب العراقي حيث المحاولات بدأت منذ عام 1991.
* لقد حاول حزب البعث مسخ الهوية الإسلامية، وسرقة السلطة من خلال الإمساك بالنظام السياسي.
* دعوة الكادر التعليمي وأجهزة الدولة لمعالجة هذا الوضع معالجة هادئة وعادلة.
* الدعوة لإنصاف شريحة أبناء الحشد المفسوخة عقودهم وفق الاستحقاقات القانونية.
المكتب الإعلامي / 11 نيسان 2025 – 12 شوال 1446 هـ
قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته):
الدعوة لمعالجة مطالب التربويين وفق الاستحقاقات القانونية.
كذلك دعوة الكادر التعليمي وأجهزة الدولة لمعالجة هذا الوضع معالجة هادئة وعادلة.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة السياسية التي أُلقِيت اليوم في النجف الأشرف.
وفي شأن المفسوخة عقودهم من الحشد قال سماحته:
الدعوة لإنصاف شريحة أبناء الحشد المفسوخة عقودهم وفق الاستحقاقات القانونية واتباع العدالة في معالجة هذا الأمر.
وفي شأن الانتخابات البرلمانية قال سماحة السيد القبانجي:
الحمد لله لقد أُقِرّت الانتخابات البرلمانية في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني القادم، وهذه هي خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل إنجاح التجربة السياسية.
وفي الخطبة الدينية تحدث سماحة السيد القبانجي عن (التقوى الأخلاقية)، حيث ذكر سماحته الحديث النبوي:
“ألا أدلكم على خير أخلاق أهل الدنيا والآخرة: تَصِل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمّن ظلمك”.
فالتقوى الأخلاقية هي العفو عن من ظلمنا ونصل من قطعنا، ونعطي من حرمنا.
وفي ذكرى شهادة المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر عام 1979 قال سماحته:
إن هذا الرجل العظيم قاد مشروعين:
المشروع الأول: التأسيس لخوض المواجهة الفكرية مع التيارات الفكرية المعاصرة.
المشروع الثاني: التأسيس لمشروع التغيير السياسي حيث وجود النظام الجائر الذي يقف أمام تجربتنا الإسلامية.
وقد نجح السيد الشـ.ـهيد في هذين المشروعين، حيث هزيمة الفكر الداعي إلى رجعية الإسلام في المشروع الأول.
وفي المشروع الثاني، نجح السيد الشهيد الصدر حيث تحقق النصر وسقوط نظام البعث.
فهو الرائد للمواجهة الفكرية والسياسية.
وفي ذكرى هدم القبور في 8 شوال قال سماحته:
في هذه الفاجعة الأليمة أشير إلى مسألتين في الدين الإسلامي، هما:
1- الرمزية، حيث أكد الإسلام على نقل المفاهيم من عالم النظريات إلى عالم التجسيد على أرض الواقع.
2- الارتباط بالتاريخ، حيث أكد الإسلام على استمرار الارتباط بالتاريخ.
وقد حاول الفكر المعادي للإسلام هدم هاتين النقطتين اللتين تُعتبران نقطتي قوة لدى المسلمين.
وفي ذكرى سقوط نظام البعث قال سماحته:
إن حزب البعث كان يسعى لهدفين، هما:
1- مسخ الهوية الإسلامية.
2- سرقة السلطة من خلال الإمساك بالنظام السياسي.
وبفضل الله وجهود المؤمنين وبركة المرجعية ودماء الشـ.ـهداء، سقط هذا النظام، والحقيقة أن الذي قام بالتغيير هو الشعب العراقي، حيث المحاولات بدأت منذ عام 1991.