
إمام جمعة النجف الأشرف:
- إعـ.ـدام الشـ.ـهداء الخمسة (قبضة الهدى) هي حرب نظام البعث ضد الدين والمذهب.
- استقبال النجف الأشرف للشيخ جوادي الآملي هي رسالة رفعتها النجف الأشرف بأن القوميات والحدود الجغرافية لا تفرقنا.
- إن حوزة قم وحوزة النجف وحدة هدف وتنوع أدوار.
- ترامب يريد بناء قبة ذهبية حديدية لحماية أمريكا من الصـ.ـواريخ، وهذا يعني أن الأمريكيين مرعوبون من هذه الصواريخ العلوية.
- نقول لترامب: لا بد من العودة إلى أيديولوجية صحيحة لبناء الإنسان وهي العودة إلى الدين وإلى الله. وهذا هو مشروعنا ومشروع المصلح الإلهي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
المكتب الإعلامي / 16 أيار 2025 – 18 ذو القعدة 1446 هـ
قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي:
تمر علينا بعد أيام في 21 ذو القعدة ذكرى إعـ.ـدام نظام الطاغية للشهداء الخمسة والذين سُمّوا بقبضة الهدى، وهو أول إعـ.ـدام لعلماء الدين قام به النظام عام 1974.
جاء ذلك في الخطبة الدينية التي أُلقيت في النجف الأشرف هذا اليوم.
وأضاف سماحته:
إن ذكرى إعـ.ـدام الشهداء الخمسة تفتح لنا نافذة للحديث عن عداء حزب البعث للدين والمذهب، ومن جملة ممارساتهم المعادية للدين والمذهب هي:
1- رفعوا شعار (لا شيعة بعد اليوم).
2- إعـ.ـدام مراجع الدين بدءًا من الشهيد السيد محمد باقر الصدر وما بعده الشهيد السيد محمد الصدر، والشهيد الغروي، والبروجردي، والشيخ الجواهري، وغيرهم.
3- إعدام الخطباء.
4- كذلك منع زيارة الإمام الحسين (ع).
5- تهجير طلبة الحوزة العلمية.
6- ضرب المراقد الشريفة.
7- المقابر الجماعية التي ضمّت علماء الدين وشبابنا.
وحول زيارة الأستاذ في حوزة قم المقدسة آية الله الشيخ جوادي الآملي إلى النجف الأشرف، قال سماحته:
إن استقبال الحوزة العلمية في النجف لسماحة المرجع الشيخ جوادي الآملي، وهو أحد أبرز علماء قم المقدسة، يعني عدة أمور:
1- لا تفرقنا القوميات والحدود الجغرافية.
2- العراق وإيران الولاء للدين والمذهب.
3- حوزة قم وحوزة النجف وحدة هدف وتنوع أدوار.
4- المرجعية الدينية العليا هي لكل الشيعة في العالم.
وفي الشأن الخارجي قال سماحة السيد القبانجي:
بالأمس أعلن ترامب في قطر عن تشكيل القبة الذهبية الحديدية لحماية الولايات المتحدة الأمريكية من الصـ.ـواريخ، وقال إنني سأرصد ميزانية هي الأضخم على الإطلاق لتشكيل هذه القبة.
وهنا، في هذا التصريح، يعني أن الأمريكيين مرعوبون من هذه الصـ.ـواريخ.
وهنا توجد عدة ملاحظات في هذا الشأن:
1- القبة الذهبية لا تمنع من انهيار حضاري داخلي.
2- لا تمنع من الشقاء الاجتماعي.
3- لا تصمد أمام صواريخ علوية فرط صوتية.
4- الاقتصاد لا يصنع الإنسان السعيد.
وأضاف سماحته:
لا بد من العودة إلى أيديولوجية صحيحة لبناء الإنسان، وهي العودة إلى الدين وإلى الله. وهذا هو مشروعنا ومشروع المصلح الإلهي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
وفي الخطبة الدينية استذكر سماحة السيد القبانجي وصية الإمام علي عليه السلام، حيث أوصانا بخمس وصايا، حيث قال عليه السلام:
أوصيكم بخمس، لو ضربتم عليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلًا:
1- لا يرجون أحد منكم إلا ربه.
2- ولا يخافن إلا ذنبه.
3- ولا يستحين أحد منكم إذا سُئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم.
4- ولا يستحين أحد إذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه.
5- وعليكم بالصبر، فإن الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس معه، ولا خير في إيمان لا صبر معه.
ونحن اليوم نحتاج إلى الصبر في عملنا الاجتماعي والسياسي وكل مجالات الحياة.