
إمام جمعة النجف الأشرف:
- طالما الشعائر الحسينية محفوظة لدينا لن يتمكن أحد من مواجهتنا.
- بشعائرنا الحسينية استطعنا أن نواجه الحرب الناعمة.
- نناشد وزارة الداخلية بمراجعة قرارها بإعفاء مجموعة من الضباط لمجرد سحقـ. ـهم على العلم الأمريكي، ونشدّ على أيديهم لالتزامهم العسكري.
- نحن لسنا في عزلة عما يجري في أربيل، ومن هنا نناشد حكومة الإقليم مراجعة سياستها الداخلية والخارجية.
- ليفهم الأعداء بأننا شعب لدينا حب الحسين، والله لن يتركنا.
- أنباء مسرّبة عن مخطط ضربة إسرائيليـ.ـة للعراق، ونحن نقول: فليعتبر الإسرائيليـ.ـون من تجربة إيران.
المكتب الإعلامي / 11 تموز 2025 – 15 محرم 1446 هـ
قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي:
وزارة الداخلية أعلنت عن إعفاء مجموعة من الضباط في طوزخورماتو، والسبب في ذلك قيامهم بالوقـ. ـوف على العلم الأمريكي.
نحن نقول إنهم مارسوا رأياً شخصياً، فإذا كان هنالك خطأ في هذا الفعل من وجهة نظر الداخلية، فإنه لا يجوز التعامل معهم بهذه القسوة.
ومن هنا نحن نناشد وزارة الداخلية بمراجعة هذا القرار، ونشد على أيدي هؤلاء الضباط لأنهم ملتزمون بواجبهم تماماً ولا توجد أي ملاحظة عليهم سوى هذه القضية الفنية.
جاء ذلك في الخطبة السياسية التي أُلقيت اليوم في النجف الأشرف.
وفي قضية أربيل قال سماحته:
إن ما يجري في أربيل من معارك بالأسلحة الثقيلة بين الحكومة في الإقليم ومجموعة من العشائر، نحن لسنا ببعيدين عن هذا الأمر وبمعزل عن هذه المعركة، ومن هنا نناشد حكومة الإقليم مراجعة سياستهم الداخلية والخارجية.
وفي شأن مهم، قال سماحة السيد القبانجي:
هناك بعض المؤشرات وتسريب أسرار من جهات عليا تقول إن هناك مخططاً إسرائيــ. ـلياً هدفه أولاً: تصفية جميع قـ. ـادة الإطار التنسيقي.
والخطوة الثانية: إعلان حكومة الإنقاذ الوطني.
وأضاف سماحته:
إن هذا الكلام ليس خيالياً، وإنما هنالك مؤشرات، وتجربة إيران أمامنا بما فعلته إسرائيل، والتي أرادت فيها القضاء على الحكم في إيران بتصفية القـ. ـادة أولاً ثم ملء الفراغ السياسي والحكومي بطريقة أخرى.
وقال سماحته:
نحن نعتقد بأن كل هذه التجارب فاشلة، ومثال ذلك عندما بدأ الرد العكسي في إيران بعد تصفية قادتـ. ـها وتغيرت المعادلة وبدأت تُضرب الصـ. ـواريخ على إسرائـ. ـيل، فليعتبر الإسرائيليون. نحن لدينا الثقة بالله ونصر من عنده، وشعبنا لديه حب الحسين، والله لن يتركنا.
وفي الخطبة الدينية تناول سماحة السيد القبانجي فقرات من دعاء المشلول، وهو من الأدعية العظيمة الواردة عن أمير المؤمنين عليه السلام، في قصة الشاب المأخوذ بذنبه الذي دعا عليه والده فابتلاه الله بالشلل، فعلّمه الإمام عليه السلام هذا الدعاء بعد أن رضي عنه أبوه، وقد أوصى سماحته بضرورة التمسك بهذا الدعاء لحل الأزمات التي تواجه الإنسان، وهذه فقرات منه:
(اللهم يا راحم الشيخ الكبير، ويا رازق الطفل الصغير، ويا من العسير لديه سهل يسير، يا فاكّ كل أسير، ومغني البائس الفقير، يا من هو على كل شيء قدير، يا من هو بكل شيء بصير).
وفي قضية عاشوراء ومواجهة الحرب الناعمة قال سماحته:
قال الإمام الباقر عليه السلام: (مُروا شيعتنا بزيارة الحسين، فإن في إتيانه زيادة الرزق وطول العمر ويدفع مدافع السوء).
والشعائر الحسينية هي التي تدفع عنا مدافع السوء، ففي ركضة طويريج هذا العام بلغ عدد المشاركين فيها حسب الإحصاءات الرسمية 12 مليون شخص، مما يدل على أن هذا الشعب الذي يتمسك بهذه الشعائر لن يستطيع أحد أن يواجهه، وهذا ما أردت توضيحه بانتصارنا في الحرب الناعمة.