إمام جمعة النجف الأشرف:
- الحسين عليه السلام هو قضية الكرامة المهدورة التي تنتظر من يردّها.
- اليوم نحن نعيش أجمل ساعات حياتنا في خدمة الزيارة الأربعينية.
- دعوة الإعلام العالمي والإسلامي والعراقي جميعًا لتغطية الزيارة الأربعينية المليونية.
- الزيارة الأربعينية تُعدّ أضخم تحشّد شعبي جماهيري على طول تاريخ البشرية.
- ما زالت مأساة غـ. ـزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي.
- نطالب المجتمع الدولي بتسجيل (نتنياهو) في لائحة الإرهاب.
- قريبًا سنشهد زوال الغدة السرطانية (إسـ. ـرائيل).
المكتب الإعلامي / 1 آب 2025 – 6 صفر 1446 هـ
قال إمام جمعة النجف الأشرف، سماحة السيد صدر الدين القبانجي، في خطبته بمناسبة زيارة الأربعين:
ما تزال مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي، حيث هناك إبادة بشرية على مستوى مجاعة، بمنع الخبز والماء.
وإلى الآن لم تُفرض عقوبات على إسرائيل، مع استمرار الصمت الدولي، ونحن نطالب بدورنا بتسجيل نتنياهو على لائحة الإرهـ. ـاب، ولكن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب؟ حيث زوال هذه الغدة السرطانية.
جاء ذلك في الخطبة السياسية التي أُلقيت اليوم في النجف الأشرف.
وفي شأن الزيارة الأربعينية قال سماحته:
نظرًا لأهمية الإعلام والقنوات الإعلامية، ندعو الإعلام العالمي والإسلامي والعراقي جميعًا لتغطية هذه الزيارة المليونية، التي تُعدّ أضخم تحشّد شعبي جماهيري على طول تاريخ البشرية.
كما نطالب الجهات المختصة بمنع القنوات الطائفية التحريضية وإيقافها عند حدّها.
وفي الخطبة الدينية تناول سماحة السيد القبانجي حلقة من حلقات عداء نظام البعث للدين والحسين عليه السلام، حيث تناول وثيقة من وثائق النظام البعثي التي تحذّر من سير زوّار الأربعينية في الطرق الريفية باتجاه كربلاء ومحاولة إلقاء القبض عليهم.
وفي وثيقة أخرى، تحذّر من توزيع الماء والأطعمة على زوّار الحسين عليه السلام، ومعاقبة كل من يقوم بهذا الأمر.
وقال سماحته:
لماذا الخوف من الإمام الحسين عليه السلام؟
الحسين عليه السلام هو قضية إنسانية، وثورة حق وفكر، وهذا ما جاء به الأنبياء عليهم السلام أيضًا. ولكن هناك خصوصية في قضية الحسين عليه السلام، أنه ثار الله المغتصب الذي يطالب بالانتقام وأخذ الحق، وهو الحق المطلوب الذي ينتظر من ينتقم له.
فالحسين هو قضية الكرامة المهدورة التي تنتظر من يردّها.
وأضاف سماحته:
اليوم نحن نعيش أجمل ساعات حياتنا في زيارة الأربعين، ونبارك لكل الشعوب التي تشارك في هذه النعمة الكبيرة.