إمام جمعة النجف الأشرف:
- نطالب بفرض العقوبات على إسرائيــ. ـل جراء أعمالها العدوانية المتكررة.
- هنالك أزمة داخلية حقيقية تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية.
- أرادوا لقضية فلسـ. ـطين النسيان ولكنها أصبحت قضية عالمية.
- العالم يشهد اليوم تمزقًا في داخل البيت اليهودي جراء جرائمهم المتكررة ضد الشعوب.
- موقفنا تجاه تصريحات البعض الطائـ. ـفية هو مقابلة الإساءة بالإحسان كما أرشدنا بذلك القرآن الكريم.
- على الحكومة معالجة أزمة المياه الحقيقية.
المكتب الإعلامي / 12 ايلول 2025 – 20 ربيع الأول 1446 هـ
قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي:
إن الهجوم الذي شنّته إسرائيــ. ـل على الدوحة والقـ. ـصف على اليمن يقابله سكوت عالمي، عدا بعض الاستنكارات المخجلة من هنا وهناك.
ونحن من حقنا المطالبة بفرض العقوبات على إسرائيــ. ـل جراء هذه الجـ. ـرائم، وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الانتهاكات.
جاء ذلك في الخطبة السياسية التي ألقاها سماحته اليوم في النجف الأشرف.
وفي شأن آخر قال سماحته:
في هذا الأسبوع تم اغتـ. ـيال الذراع الأيمن لترامب، حيث أعلنت أمريكا الحداد العام لهذه العملية، علمًا أن مثل هذا العمل لم يحدث إلا في عام 1963 عند اغتـ. ـيال الرئيس الأمريكي كينيدي.
وهذا يعني أن الفضاء الأمريكي لا يشهد أمنًا بل هناك أزمة داخلية حقيقية تعيشها الولايات المتحدة.
وأضاف: إن قضية فلسـ. ـطين تحولت إلى قضية عالمية، فقد أرادوا لها النسيان تاريخيًا لكنها صارت قضية حية مع تمزق في داخل البيت اليهـ. ـودي.
وفي شأن قرار الكونغرس قال سماحته:
القرار الذي اتخذه الكونغرس الأمريكي بإلغاء حق الرئيس في شنّ الحـ. ـرب على العراق هو موقف بالاتجاه الصحيح.
وتابع في معرض حديثه عن بعض التصريحات الطائفية التي تدعو إلى ذبـ.. ـح الشيعة وإقصائهم:
“كيف نقابل هذه التصريحات؟ لقد علمنا أئمتنا أن لا نقابل السب بالسب ولا الشتم بالشتم، بل نقابلهم بالإحسان وبلغة القرآن وهي المسامحة، وأن نفتح قلوبنا للجميع: (ويدرؤون بالحسنة السيئة).”
واختتم سماحته خطبته قائلاً:
إن جفاف الأهوار والمياه وما يترتب عليه من موت الزراعة والحيوانات والماشية يستدعي من الدولة أن تنقذ هذا الشعب من الكارثة، وأن تعالج أزمة المياه الحقيقية.
وفي الخطبة الدينية، وبمناسبة ذكرى ولادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، قال سماحته موضحًا معنى “الجعفري”:
ورد في الحديث الشريف عنه (ع): “إن الرجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق الحديث، وأدّى الأمانة، وحسن خلقه مع الناس، قيل هذا جعفري.”
وأكد سماحته: نحن اليوم بأخلاقنا، وبعلوم أهل البيت (عليهم السلام)، وبالجهاد والتضحية والدفاع عن الإسلام والمسلمين من خلال راية الدفاع التي تحملونها وتقاتلون من أجلها، نمثل أخلاق الجعفرية الحقيقية التي ذكرها الإمام الصادق (عليه السلام) في حديثه.