خطبة الجمعة 3 تشرين الأول 2025 – 10 ربيع الثاني 1446 هـ

إمام جمعة النجف الأشرف:

  • الشكر لقوات الحشـ. ـد الشـ. ـعبي على ملاحقة واعتقال فلول البعث.
  • الشكر لوزارة الداخلية لملاحقتها أصحاب المحتوى الهابط.
  • نحن اليوم وفي العيد الوطني العراقي بحاجة إلى الاستقلال الكامل.
  • نعتقد أن الجميع مشاركون في الانتخابات وإن قاطعوا فالجميع أبناؤنا ولا نسمح لأي تفرقة بينهم.
  • مشروع ترامب مؤخراً بشأن غزة مشروع مفاتيحه بيد المعتدي وهذا غير مقبول.

المكتب الإعلامي / 3 تشرين الأول 2025 – 10 ربيع الثاني 1446 هـ

قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي في الشأن العراقي:
شكرُنا إلى وزارة الداخلية في ملاحقة أصحاب المحتوى الهابط والذي سُمّي مؤخراً المحتوى المخل بالحياء.
وإننا نعتبر ملاحقة هذا الفساد الأخلاقي من الإجراءات الصحيحة وخطوة بالاتجاه الصحيح.
جاء ذلك في الخطبة السياسية التي أُلقيت اليوم في النجف الأشرف.

كما وجّه سماحته الشكر لقوات الحشـ.. ـد الشعـ. ـبي لملاحقتهم خلايا البعث واعتقالهم معتبراً سماحته هذه الملاحقات ملاحقات جادة لدفع الخطر عن العراق.

وفي اليوم الوطني العراقي قال سماحته:
اليوم الوطني هو اليوم العراقي الذي يصادف 3/10 حيث في عام 1932م أُعلن العراق استقلاله وإلغاء الانتداب البريطاني، والتحاقه بالجمعية العامة لعُصبة الأمم المتحدة.
وهنا نحن اليوم مرة أخرى بحاجة إلى تأكيد الاستقلال السياسي والاستقلال الثقافي والاستقلال الاقتصادي حيث نحن لحد الآن لم ننل الاستقلال الكامل.

وفي شأن الانتخابات قال سماحته:
مع بدء الحملة الانتخابية لمرشحي مجلس النواب، نحن نأمل أن تنجح هذه التجربة وهي تجربة بالاتجاه الصحيح حيث التبادل السلمي للسلطة.
كما أننا نعتقد أن الجميع مشارك في هذه الانتخابات حتى المقاطعون، فعندما تعطي صوتاً أنت مشارك وعندما لم تُعطِ أيضاً أنت مشارك.
كما أننا نعتقد أن الجميع المشاركين والمقاطعين هم أولادنا ولا نسمح بإيقاع الفتنة بين هؤلاء وهؤلاء فالجميع مشاركون في التبادل السلمي للسلطة.
وفي الشأن الخارجي قال سماحته:
إن الجميع اليوم مع فكرة إنهاء حـ. ـرب الإبادة في غـ. ـزة، لكن المشروع الذي طرحه ترامب مؤخراً بشأن غـ. ـزة مشروع فيه تساؤلات كثيرة حيث إن مفاتيح المشروع بيد المعتدي إسرائيل.

وفي الخطبة الدينية وفي ذكرى شـ. ـهادة الزهراء عليها السلام تناول سماحته موضوعاً بعنوان (موقع المرأة في الإسلام) قائلاً:
إننا حينما نستذكر ذكرى شـ. ـهادة الزهراء عليها السلام إنما نستذكر رسول الله (ص) وبقاء الإسلام، وأي مكانة لهذه المرأة حيث يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها.
وقد أكد الإسلام على دور المرأة فجعل لها منزلة عظيمة حيث الحديث عن الإمام الصادق (ع): أن أكثر أهل الجنة من المستضعفين النساء.
وعن رسول الله (ص) يُروى أنه قال: أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة.
وقال رسول الله (ص) أيضاً برواية مكررة بأكثر من مصدر: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله.
كل هذه الروايات وغيرها تؤكد على أهمية وموقع المرأة في الإسلام.
وأضاف سماحته: قبل أيام وفي فاتحة عقيلة المرجع السيستاني (دام ظله) كان للرجال موقف مشرف في المشاركة في مراسيم التشييع والفاتحة تكريماً لهذه العلوية الجليلة فالشكر موصول لهم جميعاً.

Scroll to Top