
إمام جمعة النجف الأشرف:
* اسرائـ. ـيل تتحدى الجميع وبدعم أمريكي وتضرب ضربًا شديدًا على جنوب لبنان وغـ. ـزة.
* إن قرارات مجلس الأمن لا تشمل الابن المدلل (اسرائـ. ـيل) وإنما هذه القرارات تسري علينا فقط.
* نحن نعتقد أن الحرب سجال وأن الإسلام قادم لا محالة.
* الدولة هي المسؤول الأول عن تأمين المياه لشعبها، ولابد من العمل والضغط على تركيا.
* يجب أن يكون لنا حضور لانتخاب الأصلح كما أوصت بذلك المرجعية الدينية.
* حفل تخرج خمسة آلاف طالبة جامعية وبالقيم الإسلامية في صحن العباس عليه السلام أمر يستحق الشكر والتقدير.
المكتب الإعلامي 7 تشرين الثاني 2025م / 15 جمادى الأولى 1447هـ
قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته):
الهجوم الاسرائـ. ـيلي على لبنان مؤخرًا والتصريح الرسمي الاسرائـ. ـيلي بأنه بدعم أمريكي، وهذا الأمر هو تجاوز لقرارات وقف إطلاق النار وأمام الرأي العام العالمي.
ماذا يعني ذلك؟
هذا يعني أن السياسة العالمية تشهد مفارقات، حيث إن مجلس الأمن يقول بوقف إطلاق النار، واسرائـ. ـيل تتحدى الجميع وبدعم أمريكي وتضرب ضربًا شديدًا على جنوب لبنان وغزة.
لم يعد هناك قيمة لقرارات مجلس الأمن، ومعنى ذلك أن قرارات مجلس الأمن لا تشمل الابن المدلل (اسرائـ. ـيل)، وإنما هذه القرارات تسري علينا فقط.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي أُلقيت اليوم في النجف الأشرف.
وفي شأن عمدة نيويورك قال سماحته:
الحديث الساخن أمس هو فوز مسلم برئاسة نيويورك وتصريحه: إذا صدرت أذية من ترامب فسوف أحاربه، وتصريح ترامب قائلًا: “أنا فقدت شيئًا من سيادتي”.
بقطع النظر عن الصحيح من الخداع، نحن نعتقد أن الحرب سجال وأن الإسلام قادم لا محالة.
وفي الشأن الداخلي قال سماحته في أزمة المياه:
إن أزمة المياه في العراق أزمة خانقة، حيث إن الجفاف بدأ يضرب المزارع العراقية، وحتى شرب الماء أصبح صعبًا على بعض المحافظات.
الدولة دعت الشعب إلى ترشيد صرف المياه، ونحن نقول إن الترشيد في الاستهلاك حق، ولكن الدولة هي المسؤول الأول عن تأمين المياه لشعبها، ولابد من العمل والضغط على تركيا، بالإضافة إلى بناء السدود والبحيرات.
وفي شأن الانتخابات قال سماحته:
إن معركتنا السياسية ومعركتنا الدينية في الانتخابات، حيث الجميع يقوم بشحن من أجل الفوز بهذه الانتخابات.
مسؤوليتنا هي الاصطفاف لهذه المعركة السياسية الدينية بالترحيب بالحق وعدم القبول بالباطل.
فيجب أن يكون لنا حضور لانتخاب الأصلح كما أوصت بذلك المرجعية الدينية، كما التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالذهاب إلى صناديق الاقتراع، وهذا الأمر نعتبره عبادة، حيث فيه نصرة للحق والدين.
واختتم سماحته حديثه بالشكر إلى العتبة العباسية وأمينها العام ومتوليها الشرعي قائلًا:
خمسة آلاف طالبة جامعية من عدد من الدول تبنت العتبة العباسية مراسيم حفل تخرجهن في صحن أبي الفضل العباس عليه السلام، وهي ظاهرة رائعة.
هذا التخرج الجامعي بالقيم الإسلامية وعند أبي الفضل العباس عليه السلام أمر يستحق الشكر والتقدير للعتبة العباسية ومتوليها الشرعي وأمينها العام وكذلك الجامعات التي شاركت في المهرجان.
وفي الخطبة الدينية تحدث سماحة السيد القبانجي عن (ضمانات السلامة الدينية) في حلقة من حلقات التنمية البشرية قائلًا:
هناك السلامة البدنية الصحية، وهناك السلامة المادية.
حيث إن ضمانات السلامة الصحية هي عدم التعرض للفيروسات والأمراض، وضمانات السلامة المادية هي عدم الإسراف بالأموال والادخار من الميزانية لأيام الشدة.
لكن كيف نضمن سلامتنا الدينية؟
إن الإنسان معرض للخطر الديني، ولأجل ضمان السلامة الدينية هناك عدة ضمانات، هي:
أولًا: الدعاء، “اللهم ثبتنا على الهدى ما أحييتنا ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا”، فالدعاء هو الثبات على الهدى.
ثانيًا: دعاء الوالدين، دعاء الأم، دعاء الأب، لابنهم بالثبات.
ثالثًا: قراءة المعوذتين، وهما سورة الناس وسورة الفلق.
رابعًا: اختيار الصديق الصالح، فالإمام علي (ع) يقول: “قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم”
