
إمام جمعة النجف الأشرف:
- الحكومة مسؤولة عن التقصير في قرار حجز أموال حز.ب اللـ.ـه والحـ.ـوثيين الذي نُشر رسميًا في الوقائع العراقية.
- المفروض أن يُحـ. ـاكم ترامب دوليًا بدلًا من منحه جائزة نوبل للسلام.
- الشعب ينتظر انتخاب رئيس الوزراء.
- أيها النواب الجدد الشعب منحكم الثقة فكونوا أوفياء لشعبكم.
- كل ما لدينا من نجاحات هي من بركات أهل البيت عليهم السلام.
المكتب الإعلامي 5 كانون الأول 2025 م / 13 جمادى الآخرة 1447 هـ
قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته) تحت عنوان (خطأ لا يُغتفر):
نشرت صحيفة الوقائع العراقية، والتي تنشر جميع القرارات الرسمية، قانون حجز الأموال للإرهــ. ـابيين الذين يتعاملون مع داعـ.. ـش، ومنهم حز.ب اللـ.ـه في لبنان، والحـ.ـوثيين في اليمن، وهذا أمر عجيب، فكيف يتحول الأصدقاء إلى أعداء ويتحول الأعداء إلى أصدقاء، رغم أن الحكومة اعتذرت وقالت إن هذا خطأ غير مقصود ولكننا نعتقد أنه خطأ لا يُغتفر.
وهو أمر لا بد من التحقيق فيه ومحاسبة المقصّر فيه.
والأعجب من ذلك أن ترامب يدّعي بأن الحكومة العراقية اقترحت منحه جائزة نوبل للسلام، في الوقت الذي قُـ. ـتل فيه 60 ألف شـ. ـهـ. ـيد في فلسـ.ـطين، وهو داعم أساس للعـ. ـدوان الصـ. ـهيوني على لبنان وسوريا واليمن وإيران، والمفروض أن يُحاكم دوليًا بدلًا من منحه الجائزة.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي أُلقيت اليوم في النجف الأشرف.
وفي قضية انتخاب رئيس الوزراء قال سماحته:
الشعب ينتظر بفارغ الصبر انتخاب رئيس الوزراء، فالكرة الآن في ملعب الإطار التنسيقي والكتل والكيانات الشيعية.
نحن نشكر الإطار على اجتماعاته المستمرة وبانسيابية عالية وبروح تعاونية.
الشعب ينتظر انتخاب رئيس الوزراء، ويا أيها النواب الجدد الشعب منحكم الثقة فكونوا أوفياء لشعبكم.
وفي أحداث كردستان قال سماحة السيد القبانجي:
القـ. ـتال الآن في كردستان هو قـ. ـتال ضارٍ وإبادة قرى، ونحن هنا لا نريد أن نعطي حكمًا في هذه المسألة، ولكن نقول إن كردستان جزء من العراق، والحكومة المركزية مسؤولة عن حل النزاع، ولا بد أن يكون لها صوت للتدخل في هذا الأمر وفرض الأمن والأمان في كردستان.
وفي نهاية الخطبة شكر سماحة السيد القبانجي الحشـ. ـد الشـ. ـعبي على جهوده في تأهيل مستشفى الرشاد للأمراض العصبية في بغداد والتي كانت آيلة للسقوط.
وفي الخطبة الدينية تناول سماحته حلقة من حلقات التنمية البشرية تحت عنوان (كن جميلًا)، فإن الله جميل ويحب الجمال، قائلًا:
والحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام: (ليتزين أحدكم لأخيه المسلم كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن هيئة).
ويستحب للإنسان أن يُحسن خُلُقه كما يُحسن خَلقه، فالجمال يدخل في كل شيء: في الكلام فالكلمة الطيبة صدقة، ويدخل الجمال في الطعام، ويدخل الجمال في العبادة، ويدخل الجمال في المشي فلا تمشِ مسرعًا فإن سرعة المشي تُذهب البهاء، هذا كله في جمال الخَلق.
ويدخل الجمال حتى في النوم والملابس.
أما في جمال الخُلُق فالحديث يقول: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، وأيضًا الحديث يقول: (وَسَدِّدْنِي لأِنْ أُعارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْحِ، وَأَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ، وَأُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ، وَأُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ، وَأُخَالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إِلَى حُسْنِ الذِّكْرِ).
وهناك دعاء عظيم للإمام زين العابدين (ع) وهو دعاء مكارم الأخلاق، حيث يقول فيه: (وَهَبْ لِي مَعَالِيَ الأَخْلاَقِ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ).
وفي ذكرى أم البنين عليها السلام قال سماحته:
إن لهذه المرأة جهـ. ـادًا في أمرين عظيمين:
الأول: وهو الفـ. ـداء حيث فدت الحسين بأربعة أولاد وهم كل ما تملك.
الثاني: ديمومة العطاء حيث كانت تنصب قبورًا أربعة وتنشد الرثاء الحزين لإدامة قضية الثورة الحسينية.
