
إمام جمعة النجف الاشرف:
– عملية التعداد السكاني أنجزت بنجاح وتفاعل شعبي جيد
– ندين الاعتداء الإجرامي من قبل الوهابية على الشيعة في باكستان.
– إدانة القصف الإسرائيلي على سوريا حيث استشهاد 68 مواطن.
– الشكر للفريق العراقي على فوزه الأخير ضد عمان.
– ندين وقوف أمريكا ضد قرار وقف أطلاق النار في غزة .
– التهديد الإسرائيلي لضرب العراق يعتبر عدوان واستهتار وتهديد علني .
– العراق لا يرغب في الدخول بحرب ولكن أذا اعتدى علينا لن نقف مستسلمين .
– قرار المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على نتنياهو ووزير دفاعه هو انتصار للعدالة .
قال إمام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته):
لقد أنجزت عملية التعداد السكاني بنجاح وتفاعل شعبي جيد وإدارة جيدة , وهنا نوجه شكرنا إلى جمهورنا والى الأجهزة الحكومية التي قامت بهذا الدور .
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقيت اليوم في النجف الاشرف
أما بخصوص فوز الفريق العراقي قال سماحته:
أن فوز الفريق العراقي على عمان أعطى رسائل إلى العالم اجمع بالاستقرار الأمني والسياسي في العراق , وشكرنا إلى الفريق العراقي على هذا الفوز.
وأدان سماحته في شان الاعتداءات الأخيرة في سوريا وباكستان قائلاً :
ندين ما جرى في باكستان من الاعتداء على الزوار الشيعة وهنا ندين موقف الحكومة الباكستانية كما ندين الفكر الوهابي التطبيعي الذي يمارس الفجور في الرياض ويقتل الشيعة في باكستان.
كما أدان سماحته القصف الإسرائيلي في سوريا حيث استشهاد 68 شهيد بينهم 22 عراقي كانوا يدافعون عن مرقد السيدة زينب عليها السلام وهذا نوع من الأجرام الإسرائيلي على شعوبنا .
اما بخصوص قرار مجلس الآمن الأخير قال سماحة السيد القبانجي:
قرر مجلس الآمن مؤخرا بواقع 14 دولة بإيقاف الحرب في غزة ولكن هذا القرار يقابل بحق النقض من جانب أمريكا, في الوقت الذي يشهد العالم كله بان هذه الحرب هي حرب إبادة بشرية.
وأضاف سماحته:
لقد قررت المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق باعتبارهم مجرمي حرب , وهذا القرار يعتبر الأول عالمياً ضد إسرائيل .
وأيضا أن أمريكا لم تعترف بهذا القرار وهذا يعتبر سقوط للأقنعة عن وجه الاستكبار العالمي حيث وقوفهم مع الأجرام والإبادة البشرية .
وفي شان تهديد إسرائيل للعراق قال سماحته:
التهديد الإسرائيلي لضرب العراق يعتبر عدوانا واستهتاراً وتهديداً علنياً ضد العراق , وهذا هو تطور في مسار الحرب .
العراق لايريد أن يدخل في حرب ولكن أذا تم العدوان على العراق لن نقف مستسلمين.
وفي الخطبة الدينية تناول سماحة السيد القبانجي سلسلة من حلقات التنمية البشرية بعنوان ( الارتباط بالمصلح الأعظم) حيث قال:
في كل الأديان هناك اعتراف أن نهاية التاريخ ستكون على يد مصلح عالمي يملا الأرض بالسعادة.
وهنا نتساءل هل أن قضية الارتباط بالمصلح الأعظم لها دور في التنمية البشرية؟
في نظرية أهل البيت عليهم السلام يعتبر هذا الارتباط ليس ارتباطا هامشيا , حيث الارتباط القلبي والعلاقة القلبية وعلاقة المحبة والمودة بيننا وبين المصلح الأعظم, كما هو ارتباط عملي أيضا.
أن شيعة أهل البيت عليهم السلام في نظريتهم بالمصلح الأعظم هناك الارتباط النظري ثم الارتباط القلبي ثم الارتباط العملي. .
فالشيعة يؤمنون بظهوره ويرتبطون قلبيا به ويعملون على ظهوره من خلال أدعية الظهور والعمل على ذلك, وهذه امتاز بها شيعة أهل البيت عليهم السلام فقط.