
امام جمعة النجف الاشرف:
* المقاومة اللبنانية تمثل شعباً عظيماً اجتمع العالم كله لسحقه ولكنه انتصر في النهاية .
* تحية للمقاومة اللبنانية بانتصارها على إسرائيل واذلالها .
*ننتظر من القضاء العراقي ان يقدم ايضاحا حول الاحكام القضائية التي صدرت ضد المدانين في سرقة القرن .
*ننتظر من الحكومة العراقية ان تقدم للشعب ايضاحا حول تعيين عدد من السفراء الجدد ممن هم مطلوبون للنزاهة واجتثاث البعث حسب ما جاء في الاعتراض على تعينهم .
المكتب الإعلامي 29 تشرين الثاني 2024 م
النجف الاشرف 26 جمادى الاولى 1446 هـ
قال إمام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي(دامت بركاته):
بعد ان ارادت إسرائيل ان تقضي على لبنان باتباعها سياسة الأرض المحروقة حيث 3823 شهيد و15869 جريح وهدم الاف المنازل , نرى اليوم الانتصار التاريخي للمؤمنين الابطال في لبنان حينما أرغمت المقاومة اللبنانية إسرائيل بقبول وقف اطلاق النار مجبرة وذليلة .
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي القيت اليوم في النجف الاشرف
وأضاف سماحته:
ان المقاومة اللبنانية التي لا تمثل دولة بل تمثل شعبا عظيما اجتمع قوى الاستكبار العالمي لسحقه ولكنه انتصر في النهاية ومرغ انف إسرائيل بالتراب , فمبروك لهم هذا النصر العظيم .
وحول (سرقة القرن) قال سماحته:
اصدر القضاء حكما قضائيا على ثلاث رؤوس في هذا السرقة تراوح مابين 3 الى 10 سنوات مقابل سرقة بلغت ما يقرب من الثلاث مليارات دولار , علما ان هذا الحكم غيابيا حيث يتمتعون بالحرية خارج العراق.
وهنا نطالب القضاء ومن اجل الحفاظ على سمعة القضاء ونزاهة وعدالته ان يقدم ايضاحا الى الشعب حول الاحكام الهزيلة بحكم غيابي يتمتع فيه المجرم بالحرية .
وفي قضية تعيين سفراء للعراق قال سماحة السيد القبانجي:
تم تعيين مجموعة سفراء بعد مداولات كثيرة وهنا لدينا ملاحظات أولا: يشترط في السفير ان لا يكون ملاحقا من قبل النزاهة .
وثانيا ان السفير يجب ان يكون غير خاضع لقانون الاجتثاث.
وهنا ننتظر من الجهات المسؤولة ان تقدم إيضاحاً للبعض الذين لديهم ملاحقات من قبل النزاهة او مطلوب لاجتثاث البعث وتم تعيينهم كسفراء .
وفي الخطبة الدينية تناول سماحة السيد القبانجي ظاهرة الانتحار قائلا:
ان ظاهرة الانتحار ناشئة من الاعراض عن ذكر الله , وهنا يجب ان نضع امام اعيننا الدين حتى نصون دنيانا , فاذا جعلنا الدين هو الأول فسوف يعطينا الله الدنيا والدين معا .
وهنا تقع مسؤولية الإباء في تحصين أبنائهم , كذلك المدرسين مسؤولية تحصين طلبتنا , والدولة تقع عليها المسؤولية الكبرى في تحصين شعبنا من الانحراف والضلال , كما هي مسؤولية علماء الدين ايضا .