
إمام جمعة النجف الأشرف:
* اعتراض بعض المحافظات على قرار المحكمة الاتحادية يعتبر تمردًا على القانون، وعلى الحكومة أن تعالج هذا الأمر.
* في إقرار قانون العفو، ندعو لاتباع السياقات الدستورية دون الضغط على الحكومة والمحكمة.
* دعوة الأسرة التربوية إلى وضع خطة لتربية هذا الجيل الدراسي الجديد المستهدف في الحرب الناعمة.
* قرار ترامب بتهجير أهالي غزة قرار مرفوض وتدخل في شؤون الشعوب.
* قرار ترامب بمنع استيراد الغاز والكهرباء من إيران قرار ظالم، ولن يؤثر على شعبين تربطهما علاقة قوية ورصينة بالله وأهل بيته.
* ندعو الإدارة المدنية إلى أن تهتم بالأحياء الفقيرة كاهتمامها بالأحياء الغنية.
المكتب الإعلامي / 7 شباط 2025 – 8 شعبان 1446 هـ
قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته):
الحدث الساخن هذه الأيام هو تعديل قانون العفو العام الذي أُقر في مجلس النواب، واعترضت عليه المحكمة الاتحادية واعتبرته غير قانوني لعدم اكتمال النصاب، وأن المسارات لم تكن صحيحة.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي أُلقيت اليوم في النجف الأشرف.
وقال سماحته:
بالمجمل، فإن قرار المحكمة الاتحادية، وقبلها الإطار التنسيقي، اعترضوا على تمرير قانون العفو الذي يسمح بإطلاق سراح عشرات الآلاف من القتلة.
وإن اعتراض بعض المحافظات على المحكمة الاتحادية وإعلانها العصيان يفتح بابً للتمرد على القانون، والحكومة المركزية مسؤولة عن ذلك.
وأضاف سماحته:
نحن ندعو إلى اتباع السياقات الدستورية دون الضغط على الحكومة والمحكمة.
وفي شأن آخر، قال سماحته:
هذا الأسبوع التحق 12 مليون طالب بالمدارس الابتدائية والمتوسطة، وهذا الجيل هو الجيل المستهدف من قبل الاستعمار العالمي، وهنا تقع المسؤولية على المؤسسة الدينية، والمؤسسة التربوية، والأسرة بالخصوص، في إعداد وتربية هذا الجيل.
وأضاف سماحته:
إن المناهج الدراسية والأساتذة الكرام يجب أن يولوا هذا الموضوع أهمية خاصة، وهنا ندعو الأسرة التربوية إلى إعطاء حصة لتربية هؤلاء من الجيل الجديد.
وفي الشأن الدولي، قال سماحة السيد القبانجي حول قضية غزة:
إن دعوة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تهجير غزة، ودعوة الأردن ومصر لاحتوائهم، أمر مرفوض، ويُعد ظُلامة لشعب تضرر، فبدلًا من تعويضهم تقوم أمريكا بتهجيرهم.
وفي شأن قرار ترامب، قال سماحته:
إن قرار ترامب بمنع شراء الغاز والكهرباء من إيران إلى العراق يُعد ضربة لإيران والعراق، ونحن نستنكر هذا القرار، وبالتالي لن يؤثر على إرادة شعب إيران وشعب العراق، فشعب إيران، الذي يعيش اليوم الذكرى 47 لانتصار الثورة الإسلامية، والعراق، بلد الزيارات المليونية، يتمتعان بثقة بالله وارتباط بالأئمة وولاء لهم، وهو سر انتصارهم.
وفي الشأن الداخلي، قال سماحته:
بعض الأحياء الفقيرة في النجف الأشرف، مثل حي النداء، يطالبون بالوصول إليهم ومتابعة متطلباتهم.
وأضاف سماحته:
هنا ندعو الإدارة المدنية إلى أن تهتم بالأحياء الفقيرة كاهتمامها بالأحياء الغنية.
وفي الخطبة الدينية، تناول سماحة السيد القبانجي فلسفة الدعاء تحت عنوان (الدعاء والتنمية البشرية)، قائلًا:
ورد في الروايات أن الدعاء في كل شيء تريده هو السبيل إلى الله تعالى.
وخصوصًا ونحن في شهر شعبان، شهر الدعاء، علينا أن نلتزم بالدعاء لقضاء كل حوائجنا.