
إمام جمعة النجف الأشرف:
- ونحن نودع شهر رمضان المبارك، يجب أن يكون همنا في الآخرة أكبر من الدنيا في أدعيتنا.
- الزيارة المليونية في ذكرى شهادة أمير المؤمنين تدل على الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في العراق.
- أشكر الله والعتبة العلوية والمؤسسات الحكومية والمواكب على حسن الضيافة في الزيارة المليونية لشهادة أمير المؤمنين (ع).
- يجب إحياء يوم القدس لأن قضية القدس هي قضية إسلامية.
- إن الإمام المهدي (ع) سيصلي في القدس والأنبياء يصلون خلفه، فلا بد أن يأتي اليوم لتحرير فلسطين وإرجاعها إلى أهلها.
- قبولنا لاعتذار اتحاد الكرة الأردني تجاه الإساءة التي صدرت بحق العراق يدل على أننا ندعو للوحدة الإسلامية، وأن قلب العراقيين واسع.
المكتب الإعلامي/ 28 آذار 2025 – 27 شهر رمضان 1446 هـ
قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته):
بلغ عدد الزائرين في ليلة شهادة أمير المؤمنين ويوم شهادته 6 ملايين و300 ألف زائر، وهي أرقام خيالية مما يدل على الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في العراق.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقيت اليوم في النجف الأشرف.
وأضاف سماحته:
وهنا نشكر الله أولًا، ثم الشكر للعتبة العلوية وكل مؤسساتنا الحكومية على نجاح خطة الزيارة، كذلك الشكر لمواكبنا وشعبنا في النجف الأشرف على ما قدموه من حسن الضيافة لهؤلاء الزوار.
وفي يوم القدس العالمي، قال سماحة السيد القبانجي:
إن قضية القدس هي قضية إسلامية، حيث إنها منطقة إسلامية تم احتلالها، لكن جرت محاولات لتقزيم هذه القضية من إسلامية إلى عربية، ثم تقزيمها إلى شأن فلسطيني داخلي، ثم تقزيمها إلى قضية تخص غزة فقط، ثم نسبت إلى أهل السنة فقط.
وأضاف سماحته:
أما رأي مراجعنا، فهو أنها قضية إسلامية تهم كل المسلمين، ولذا دعا الإمام الخميني إلى إحياء يوم القدس، وذلك لتحريك الضمير الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية. ونحن نقف مع مشروع يوم القدس، وهو ديدن علمائنا السابقين واللاحقين.
واختتم سماحته الحديث في هذا الشأن قائلًا:
إن الإمام المهدي (ع) سيصلي في القدس والأنبياء يصلون خلفه، فلا بد أن يأتي اليوم لتحرير فلسطين وإرجاعها إلى أهلها.
وفي شأن الموقف الأردني فيما جرى مؤخرًا في ملعب الأردن، قال سماحة السيد القبانجي:
بعد الإساءة التي صدرت بحق العراقيين في ملعب الأردن، قدم اتحاد الكرة في الأردن اعتذارًا رسميًا عما جرى على ملعبه.
وأضاف سماحته:
نحن نقبل هذا الاعتذار لأننا نريد الوحدة بين المسلمين، وأن قلب العراقيين واسع لمن أحسن وحتى لمن أساء، بالأخص شيعة أهل البيت.
وفي الخطبة الدينية، قال سماحة السيد القبانجي:
في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، ونحن على أبواب نهايته، الدعاء الوارد في هذه الأيام هو:
(اللهم إن لم تكن غفرت لنا فيما مضى من شهر رمضان، فاغفر لنا فيما بقي منه).
ونحن نودع هذا الشهر المبارك، ننتظر شمولنا بالرحمة الإلهية في هذا الشهر بغفران ذنوبنا.
وأضاف سماحته:
أيّهما أكبر عندنا، الدنيا أم الآخرة؟ يجب أن يكون همنا في الآخرة أكبر من الدنيا، والحديث يقول: (من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه، جعل الله تعالى الغنى في قلبه وجمع له أمره).