خطبة الجمعة 18 نيسان 2025 – 19 شوال 1446 هـ

  • الثقافة الإسلامية تهتم بتربية الطفل من حيث الأمن المعيشي والتربوي والنفسي، عكس ثقافة الغربية التي تعطي الحرية المطلقة للأبناء.
  • القمة العربية في بغداد أمر مرحب به مع توصيات مهمة للجامعة العربية، وأهمها معالجة وضع التغلغل الإسـ.ـرائيلي في غـ. ـزة ولبنان وسوريا.
  • تصريحات المفتي الأعظم السوري بأن الشيعة مجوس هذه الأمة هي تصريحات تثير الطائفية، وبسببها تعرض العلويون في سوريا إلى القمع والإبادة.
  • تصريحات الرئيس اللبناني بشأن الحشد هي تجاوز على إرادة الشعب العراقي.
  • دعوة الإدارة المدنية في النجف الأشرف إلى معالجة مسألة النفايات ومعالجة رواتب عمال النظافة.

قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته):

القمة العربية المفروض أن تُعقد في بغداد في السابع عشر من شهر أيار. نحن نرحب بها، ولكن هناك أولويات المفروض أن تعالجها الجامعة العربية في هذه القمة، وهي:

1- مناقشة الوضع في غزة والعدوان الإسـ. ـرائيلي المستمر رغم وقف إطلاق النار.
2- القصف الإسرائيلي المستمر على لبنان
3- التغلغل الإسرائيلي في سوريا
4- معالجة وضع الشيعة العلويين في سوريا، حيث تعرضوا للإبـ. ـادة والقمـ. ـع، مع تصريحات طائفية من قبل المفتي الأعظم في سوريا الذي يقول فيها: (الشيعة مجوس هذه الأمة)

جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة السياسية التي أُلقيت اليوم في النجف الأشرف.

وفي تصريح الرئيس اللبناني بخصوص الحشد، قال سماحته:
إن تصريحات الرئيس اللبناني الذي قال فيها: إن لبنان لا تستنسخ تجربة الحشـ.ــد الشعبي في العراق مع حـ.ـزب الله،
نقول له: نحن شعب لنا قرارنا السياسي، ونستنكر هذا التصريح الذي أثار سخط الحكومة والشعب العراقي، ونعتبره تجاوزًا على إرادة الشعب العراقي.

وفي شأن آخر، قال سماحته:
جرت مؤخرًا مناوشات بين نائب عراقي ونائب كويتي إعلاميًا، وفي الحقيقة نحن نطالب بألا تجرّنا هذه التصريحات إلى تقاطع بين شعبين، كما نوصي كل المتصدين سياسيًا وإعلاميًا أن يدرسوا التصريحات بما لا يثير مشاكل بيننا وبين الدول الأخرى، فهناك دولة هي التي تتخذ القرار المناسب إزاء كل قضية.

وفي الشأن المحلي، قال سماحته:
هناك شكوى من أهالي النجف الأشرف حول تراكم النفايات في المدينة التي يؤمها الملايين من الزوار على مدار السنة.
وهنا أدعو الشباب في الإدارة المدنية إلى الالتفات لمعالجة هذه القضية، ومعالجة رواتب عمال النظافة أيضًا لحل هذه الأزمة.

وفي الخطبة الدينية، تناول سماحة السيد القبانجي حلقة من حلقات التنمية البشرية بعنوان (التقوى العائلية)، قائلاً:
في الثقافة الغربية تُمنح الحرية المطلقة للأطفال، والدولة هي المسؤولة عن تربية الأطفال.
أما في الثقافة الإسلامية، فهناك ثلاث جوانب في التربية هي من مسؤولية الأبوين:

Scroll to Top