خطبة الجمعة 9 أيار 2025 – 11 ذو القعدة 1446 هـ

إمام جمعة النجف الأشرف:

  • ليشهد الحضور في مؤتمر القمة والعالم أجمع الاستقرار السياسي والأمني في العراق.
  • ننتظر من الجامعة العربية في مؤتمر القمة رفض التطبيع مع الكيان الغاصب وفك الحصار عن غزة.
  • رفض الفتنة الطائفية ولجم أبواق الفتنة مطلب مهم لمؤتمر قمة بغداد.
  • على الجامعة العربية احترام إرادة الشعوب والعودة إلى شعوبهم والخروج من أحضان الاستكبار العالمي.
  • تحية إجلال وإكبار وتقدير للشعب اليمني العظيم على وقوفهم بصلابة في مواجهتهم مع الأمريكان.
  • إننا نعيش نهايات الغطرسة الأمريكية في العالم.
  • المرجعية الدينية العليا الشيعية تختلف عن المرجعية البابوية بامتلاكها الاستقلال الديني والسياسي.

المكتب الإعلامي / 9 أيار 2025 – 11 ذو القعدة 1446 هـ

قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي:
إن اجتماع القمة العربية في بغداد، والذي نتمنى لهم الموفقية والنجاح، ليشهد العالم كله من خلال هذا المؤتمر الاستقرار الأمني والسياسي في العراق.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة السياسية التي أُلقيت اليوم في النجف الأشرف.

وأضاف سماحته:
ماذا ننتظر من الجامعة العربية في هذا المؤتمر؟
ننتظر منهم عدة أمور وهي:
1- رفض التطبيع مع الكيان الغاصب.
2- فك الحصار عن غزة.
3- رفض الفتنة الطائفية ولجم أبواق الفتنة.
4- احترام إرادة الشعوب والعودة إلى شعوبهم والخروج من أحضان الاستكبار العالمي.

وفي الحديث عن صمود اليمن أمام العدوان، قال سماحته:
تحية إجلال وإكبار وتقدير للشعب اليمني العظيم على وقوفهم بصلابة في مواجهتهم مع الأمريكان، حيث عشر دول تترجى من الحوثيين أن يوقفوا إطلاق النار حتى تم أخيرًا التوافق بين أمريكا وبينهم على وقف إطلاق النار بشرط عدم عبور أي سفينة إلى إسرائيل.

وهذا الأمر له مدلول كبير، وهو أننا نعيش نهايات الغطرسة الأمريكية في العالم.

وفي انتخاب البابا الجديد، قال سماحته:
من خلال انتخاب البابا الجديد الذي سمى نفسه ليون الرابع عشر، وهو أعلى سلطة دينية لدى المسيحيين، نتساءل: ما هو الفرق بين المرجعية العليا البابوية والمرجعية العليا عند شيعة أهل البيت؟
الفرق هو أمران تمتلكهما المرجعية الدينية الشيعية:
الأمر الأول: الاستقلال السياسي.
الأمر الثاني: الاستقلال الديني.

وفي تفويج أول قافلة للحجاج العراقيين، قال سماحته:
بدأت قوافل الحجاج العراقيين تدخل إلى ضيافة الله، وهنا نبارك لهم ونتمنى لهم سلامة العودة.

وأضاف سماحته:
يجب أن تعيش كل الأمة الإسلامية جو الحج في ضيافة الله، وإن الحج هو فرصة تربوية للشعوب الإسلامية جميعًا.

وفي نهاية الخطبة، شكر سماحته الإدارة المدنية في النجف الأشرف على فتح الشوارع وإصلاحها مؤخرًا، مما سهل حركة المرور في مدينة النجف الأشرف.

فيما أدان سماحته تصريح إمام جماعة الحرم المكي الشريف، الذي أعلن استعداده للوقوف إلى جانب الهندوس في الحرب ضد المسلمين في باكستان، وذلك تبعًا لقرار ولي الأمر كما قال.

وفي الخطبة الدينية، استذكر سماحة السيد القبانجي ذكرى ولادة الإمام الرضا عليه السلام، قائلًا:
نبارك لكم ولشيعة أهل البيت هذه الولادة المباركة، رزقنا الله تعالى في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم.

وفي الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام، قال في نظرية التعامل بين الإنسان وبين الله تعالى، وبين الإنسان والآخر:
(لا يتم عقل امرئٍ مسلم حتى تكون فيه عشر خصال:
1- الخير منه مأمول.
2- والشر منه مأمون.
3- يستكثر قليل الخير من غيره.
4- ويستقل كثير الخير من نفسه.
5- لا يسأم من طلب الحوائج إليه.
6- ولا يمل من طلب العلم طول دهره.
7- الفقر في الله أحب إليه من الغنى.
8- والذل في الله أحب إليه من العز في عدوه.
9- والخمول أشهى إليه من الشهرة.
ثم قال عليه السلام: العاشرة وما العاشرة؟ قيل له: ما هي؟
قال عليه السلام: لا يرى أحدًا إلا قال: هو خير مني وأتقى).

Scroll to Top