وقفة تضامنية في النجف الأشرف نصرةً للجمهورية الإسلامية واستنكاراً للعـ. ـدوان الصهـ. ـيوني
النجف الأشرف – المكتب الإعلامي
تضامناً مع بيان المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، واستنكاراً للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وخرق الأجواء العراقية.
نظّمت جماهير النجف الأشرف صباح اليوم الجمعة 20 حزيران 2025 الموافق 23 ذو الحجة 1446 هـ، وقفة تضامنية حاشدة أمام الحسينية الفاطمية الكبرى، بدعوة من مكتب إمام جمعة النجف الأشرف.
ورددت الجماهير المشاركة شعارات تندد بالعـ. ـدوان الصهيـ. ـوني والتهديدات الأمريكـ.ـية الموجهة للقيادات الدينية والسياسية في الجمهورية الإسلامية. وتضمّنت الفعالية فقرات متنوعة من تلاوة للقرآن الكريم، وقصائد، وأهازيج أكدت جميعها على الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية ورفض أي شكل من أشكال العـ.ـدوان.
وفي ختام الوقفة، تم تلاوة البيان الختامي التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
“نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ”
صدق الله العلي العظم
لقد ارتكب الكيان المحتـ.ـل لفلسطين وبمساعدة قوى الشر جريـ. ـمة كبرى بحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر الجمعة الماضية، أسفرت عن استشـ. ـهاد عدد من العلماء والقادة العسكريين والمدنيين، بينهم نساء وأطفال، واستهداف عدد من المؤسسات والمراكز العلمية.
إننا اليوم نعبّر عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وندين العـ. ـدوان الصهيـ. ـوني وخرق الأجواء العراقية. كما نستنكر بشدة التصريحات الأخيرة للمـ. ـجرم “تـ.ـرامب” بشأن استهداف القيادات العليا في الجمهورية الإسلامية، وهي التصريحات التي حذّرت منها المرجعية الدينية العليا.
لقد تجاوز العدوان الصهيوني كل المعايير الدينية والأخلاقية، وانتهك الأعراف والقوانين الدولية بعدوانه السافر.
إن الجماهير النجفية خرجت اليوم لتؤكد رفضها لهذا العدوان، وتدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على هذا الكيان المعتدي وعلى داعميه لإيقاف هذه الحرب الظالمة.
وتعلن الجماهير النجفية أن وقفتها هذه ليست من منطلق قومي أو جغرافي، بل من منطلق ديني وعقائدي دفاعاً عن الوجود الإسلامي والمذهبي.
تعازينا القلبية لعوائل الشهداء الذين سالت دماؤهم دفاعاً عن بيضة الإسلام، ودعاؤنا بالشفاء العاجل للجرحى.
حفظ الله الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً، وما النصر إلا من عند الله.
جماهير النجف الأشرف
23 ذو الحجة 1446 هـ / 20 حزيران 2025 م