
امام جمعة النجف الاشرف :
- من شروط السلامة الدينية التمسك بكتاب الله وعترة النبي (ص), وفي زمن الغيبة التمسك بالفقهاء العدول
- تصريح اوردغان بخصوص الحشد منظمة إرهابية الهدف منه اسقاط التجربة السياسية العراقية.
- الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة ونشأت بفتوى المرجعية.
•كراهيتنا لحزب البعث هي
( لأنه ضد الدين).
المكتب الإعلامي/ 18 تموز 2025 – 22 محرم 1446 هـ
قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي:
نقدم التعازي لاهلنا في الكوت ونطلب المزيد من التحقيق في فاجعة الكوت حيث توجد علامات استفهام وراء ذلك ومتابعة التقصير وتعويض عوائل الضحايا.
كما نشكر كل الدول التي قدمت مواساتهم لنا بالخصوص الجمهورية الإسلامية التي أرسلت ارقى المستويات العلمية الطبية لمعالجة الجرحى.
كما نشكر الدفاع المدني في النجف الاشرف بنجاحهم في اخماد الحريق الذي حدث امس في النجف الاشرف.
جاء ذلك في الخطبة السياسية التي القيت اليوم في النجف الاشرف
وفي تصريح اوردغان بخصوص الحشد قال سماحته
صرح الرئيس التركي اوردغان بان (الحشد منظمة إرهابية )لانها مدعومة من ايران , نحن نقول ان الحشد منظمة حكومية لها نظامها الخاص في الحكومة من الأسلحة والرواتب والخطط الأمنية .
وأضاف سماحته:
اما اذا كان بخصوص ايران فان ايران تدعم العراق بالغاز فهل يقطع الكهرباء لانه دعم إيراني؟
كما انها دعمت القوات المسلحة في حربها ضد داعش, و دعمت العتبات المقدسة في العراق, فهل كل هذا يعتبر عملا إرهابيا؟
واختتم سماحته قائلا:
ان هذا التصريح وراءه اهداف خاصة وهي اسقاط التجربة السياسية في العراق .
وفي الذكرى المشؤومة لانقلاب تموز الأسود قال سماحته
نحن لماذا نكره حزب البعث؟
نحن نكره حزب البعث لانه ضد الدين , وضد الحسين , وضد الشعب العراقي, و ضد الامة الإسلامية, وضد مستقبلنا العلمي, وستناول كل ذلك بوثائق رسميه.
كما اننا سنطرح في كل أسبوع حلقة من سلسلة العداء البعثي للشعب العراقي.
واليوم نختار لكم عنوان (البعث ضد الدين) حيث الوثيقة التي بين يدينا تقول ان مديرية الامن قامت بتنفيذ حكم الإعدام بمجموعة من المؤمنين بتهمة ترددهم على الجوامع بصورة مريبة, دون أي سبب آخر, بل لمجرد ترددهم على الجوامع بصورة مريبة !!.
وفي الخطبة الدينية تناول سماحة السيد القبانجي حلقة من حلقات التنمية البشرية, قائلاً:
اليوم هناك شروط للسلامة في السكن , وفي الطعام, وفي السفر.
السؤال هنا ما هي شروط السلامة الدينية؟
رسول الله اخبرنا ان شروط السلامة الدينية هما (كتاب الله وعترته), لن تضلوا بعده ما ان تمسكتم بهما.
اما الان في زمن الغيبة ما هي شروط السلامة الدنية؟
الله جعل لنا سلما للنجاة في حالة الطوارىء هم (الفقهاء العدول) حيث يجب الالتزام بهم واعتبرهم سلما للطوارئ كما اخبرنا الامام العسكري عليه السلام: (فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه).