إطلاق برنامج كشافة العقيلة زينب النسوية في النجف الاشرف.
المكتب الإعلامي / النجف الاشرف
السيد القبانجي في الملتقى الأول لكشافة العقيلة زينب في المجلس الأعلى الاسلامي / النجف الاشرف المكتب النسوي: ثلاثة حقوق متبادلة بين الأئمة الأطهار وشيعتهم، ودور الكشافة في إحيائها.
أكّد سماحته على أهمية العلاقة المتبادلة بين الأئمة الأطهار (عليهم السلام) وشيعتهم، مشيرًا إلى ثلاثة حقوق جوهرية يجب الالتزام بها.
وقال سماحته: “أول حقٍّ لهم علينا هو الموالاة، (اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه)، ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾.”
وتابع سماحته في بيان الحق الثاني قائلاً: “هو النصرة، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (وانصر من نصره واخذل من خذله). وقال الإمام الحسين (عليه السلام): (من سمع واعيتنا أهل البيت فلم يُنصرنا، أكبّه الله على منخريه يوم القيامة).”
وفيما يتعلق بالحق الثالث، أشار سماحته إلى إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام)، مستشهدًا بقول الإمام الصادق (عليه السلام): (أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا).
وحين سُئل الإمام: “وكيف نُحيي أمركم يا ابن رسول الله؟” أجاب: “تتعلّمون علومنا وتعلّمونها الناس؛ فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتّبعونا.
وأوضح سماحته أن من أبرز الجهات التي تُسهم في إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) هي الكشافة، مشيدًا بدور كشافة العقيلة زينب في تقديم الخدمات لزوار أهل البيت، لا سيما في المناسبات الكبرى.
وبيّن أن الكشافة تنقسم إلى نوعين:
كشافة مؤقتة: تقتصر مشاركتها على فترة زيارة الأربعين.
كشافة دائمة: تعمل طوال العام عبر برامج ونشاطات تربوية وخدمية، تُسهم في تعزيز الولاء لأهل البيت، وترسّخ ثقافة العطاء والعمل الجماعي لدى الفتيات.
واختتم سماحته حديثه بالإشادة بجهود الفتيات في هذا العمل الكشفي المبارك، مؤكداً أنهنّ يُمثّلن جيل الولاء والخدمة الحسينية المستمرة.
وتخلل البرنامج تلاوة آية من القرآن الكريم، وإنشاد أناشيد دينية.