
امام جمعة النجف الأشرف :
- تحرير وادي حوران دليل على أهمية حشدنا الشعبي واقتدار قواتنا الأمنية
- نبارك لجهاز الأمن الوطني بقرارهم الشجاع في متابعة أصحاب المحتوى الهابط
- عمل الإعلاميين في العراق يعتبر عبادة بنصرة الدين والعراق
- تحية إجلال واحترام للسيد الحوثـ. ـي والشعب اليمني على تصديه ووقوفه البطولي إزاء المؤامرات الدولية ضد فلســ..ـطين
- تعازينا للشعب الأفغاني والسوداني على ما حلّ بهم من فاجعة الزلزال والانخفاض الأرضي
- رسالتنا إلى الرئيس الأمريكي بعد تبديله اسم الوزارة من الدفاع إلى الحرب: نحن لن نبدأ الحرب ولكننا جاهزون للرد
المكتب الإعلامي/ 5 آب 2025 – 13 ربيع الأول 1446 هـ
قال امام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي:
تحرير وادي حوران بعد 21 سنة، الذي يضم جيوبًا داعشـ..ـية خطرة بعد انسحاب القوات الأمريكية ودخول القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي، وهذا له دلالات على اقتدار قواتنا الأمنية وأهمية حشدنا الشعبي.
جاء ذلك في الخطبة السياسية التي أُلقِيت اليوم في النجف الأشرف.
وفي شأن آخر قال سماحته:
اتخذ جهاز الأمن الوطني مؤخرًا قرارًا رائعًا بملاحقة أصحاب المحتوى الهابط، وهو قرار ممتاز، وفي الوقت الذي يرومون فيه متابعة أصحاب المحتوى الهابط نطالبهم بتشجيع أصحاب المحتوى الهادف.
كما وجّه سماحته شكره إلى كافة الإعلاميين في العراق معتبرًا إياهم جنودًا في الخط المقدم لجبهة الحرب الناعمة، ومؤكدًا أن عملهم عبادة بنصرة الدين والوطن.
وفي الشأن الدولي قال سماحته:
إن شهـ.ـادة رئيس الوزراء اليمني مع 21 شخصية قيادية يمنية لم تؤثر على مسيرة المقاومة اليمنية، بل على الفور تشكّلت حكومة جديدة، وهنا نبارك للشعب اليمني هذه البطولات والتعزية لهم مع استنكارنا للعمل الإسـ. ـرائيلي الجـ..ــبان، كما نوجه تحية إجلال وتقدير للسيد الحـ. ـوثي حرسه الله على وقوفه البطولي الرائع.
وفي نكبة أفغانستان والسودان قال سماحته:
في الأسبوع الماضي حدث زلزال في أفغانستان راح ضحيته 1400 قتيل مع هدم 5000 بيت، كذلك انخفاض أرضي في السودان راح ضحيته ألف نفر.
هنا تعازينا للشعب الأفغاني والشعب السوداني على هاتين الفاجعتين.
واختتم سماحته خطبته في الشأن الدولي قائلاً:
الرئيس الأمريكي ترامب حوّل اسم وزارة دفاعه إلى وزارة الحرب إيذانًا بإعلان الحرب، وهذا التغيير فيه عدة دلالات، ولكن نحن نقول له: (لن تنفعكم أموالكم)، ومهما فعلتم فنحن سوف نتصدى لأي حرب، لا نبدأ بها ولكن جاهزون للرد.
وفي الخطبة الدينية استذكر سماحة السيد القبانجي ذكرى ولادة الرسول الأكرم (ص) متسائلًا حول سر بقاء الإسلام:
1- إنه خاتم الرسالات الإلهية حيث لا يوجد بعد الإسلام شيء، ونحن اليوم على أعتاب القرن الخامس عشر لميلاد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم.
2- إن مستقبل البشرية كلها على يد الإمام الثاني عشر وهو من أولاد رسول الله (ص).
وفي زيارة سامراء قال سماحته:
الأمس الأول انتهينا من زيارة الإمام العسكري عليه السلام حيث أكدت المصادر الرسمية أن هناك أربعة ملايين زائر، وكلهم من العراقيين.
وهنا الشكر إلى الأجهزة المدنية والصحية والخدمية وعشائرنا ومواكبنا على نجاح الزيارة المليونية.