
امام جمعة النجف الاشرف :
*الإسلام والتشيع مدين الى زينب الكبرى لانها حفظت الامامة والتشيع
*المرجعية الدينية العليا حسمت الموقف ودعت المواطن لاعتماد وعيه وارادته
* نحن لانسمح بانشقاق في البيت الشيعي فالجميع أبناؤنا
* نحن نرفض اللغة الطائفية ونقابل الاساءة بالاحسان
* نحن لانسمح بانشقاق في البيت العراقي باجمعه فالجميع أبناء العراق
*مطالبة الكنيست بضم الضفة الغربية اليها دلالة ان اسرائيل تكشر عن انيابها الوحشية وتتحدى كل العالم وكل القرارات الدولية.
*نبارك لمفتي المملكة الجديد ونامل اعتماد لغة الاعتدال
المكتب الإعلامي/ 2025/10/24
قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي
المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف قد حسمت الامر في شان الانتخابات من خلال الاستفتاء الذي وجه الى سماحة ايه الله العظمى العليا السيد السيستاني اطال الله عمره الشريف حول الانتخابات حيث دعت المواطن لاعتماد وعيه في المسالة واذا اتخذ القرار المناسب فعليه انتخاب الاصلح.
وأضاف سماحته:
نحن لانسمح بانشقاق في البيت الشيعي فالجميع أبناؤنا بل نحن لانسمح بانشقاق في البيت العراقي باجمعه فالجميع أبناء العراق , وان صدرت خطابات طائفية من البعض فدعهم يسبون , ونحن نرفض اللغة الطائفية ونقابل الاساءة بالاحسان
جاء ذلك في الخطبة السياسية التي القيت اليوم في النجف الاشرف
وفي الشأن الخارجي قال سماحته:
عودة اسرائيل بقصف غزة كما استمرارها في قصف جنوب لبنان وغلق المساعدات عن غزة رغم كل ذلك بالامس البرلمان الاسرائيلي يدعو لالحاق الضفة الغربية باسرائيل بعد ان فشل بالحاق غزة.
وهذا يعني ان اسرائيل تكشر عن انيابها الوحشية وتتحدى كل العالم وكل القرارات الدولية.
نحن نعتقد ان كل ذلك هو دلالة على ان اسرئيل تحتضر وتواجه معركة الوجود.
واختتم سماحته خطبته حول التطرف الديني قائلا:
ادعو الى الابتعاد عن الفتاوى التطرفية التي تصدر من بعض اهل الفتوى, ومثلا الفتوى التي تقول انه من لا يؤمن بشرب بول البعير لعلاج الامراض هذا كافر زنديق مرتد عن الاسلام.
نحن نرفض هذ الخطاب المتطرف والمتحجر .
وفي الخطبة الدينية تناول سماحته حديثا تربويا من سلسلة التنمية البشرية بعنوان ( ابحث عن عمل وتواضع) قائلا:
الإسلام يحث الانسان على طلب العمل من اجل الرزق وهذا الطلب يجب ان يصاحبه التواضع حتى يحصل على الرزق ومن التاريخ الإسلامي يروي لنا كيف كان الصحابي ميثم التمار مع عظمته وهيبته طلب منه امير المؤمنين عليه السلام ان يتواضع فذهب لبيع التمر في السوق ليرى الناس مدى التواضع في طلب الرزق من اجل الكسب الحلال.
فالفكرة هي ان في التنمية البشرية (ابحث عن عمل وتواضع)
وفي ذكرى ولادة السيد زينب الكبرى عليها السلام قال سماحته:
كلكم تعلمون ان لزينب الكبرى عليها السلام كان لها دوران :
الدور الأول هو الدور الاعلامي في الثورة الحسينية
الدور الثاني هو حفظ الامامة.
والإسلام والتشيع سوف يبقى مدين لهذه المراة العظيمة في هذين الدورين.
وهنا يجب ان نستفيد من هذه المناسبة بان نتخذ من زينب عليها السلام قدوة لنا في العبادة, وفي الصبر, وفي العلم, وفي الفقه, وفي الشجاعة, وفي المواجهة ضد الظالمين .
