خطبة الجمعة 21-11-2025

إمام جمعة النجف الأشرف:

* العراق حوّل الرياضة إلى مدرسة أخلاق وعبادة
* شكرُنا للمنتخب العراقي ونحن فخورون بما أنجزه الفريق العراقي
* الشعب العراقي معلّم الشعوب على الأخلاق والكرم
* الخطوات السياسية في تشكيل الحكومة تتكلّل بالنجاح
* نحن نواجه حرباً ثقافية أخلاقية ممنهجة بعد فشلهم في الحرب العسكرية والسياسية
* أن مسؤولية الدولة حماية شعبنا وثقافتنا الإسلامية ومحافظاتنا حسينية وليست يزيدية.

المكتب الإعلامي
21 تشرين الثاني 2025م / 29 جمادى الأولى 1447هـ

قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته):
فوز العراق على الإمارات وتأهله إلى الملحق العالمي، وهنا نؤكد أن العراق حوّل الرياضة إلى مدرسة أخلاقية وتربوية، وكذلك حوّل العراق الرياضة إلى عبادة.
نحن فخورون بما أنجزه الفريق العراقي وشكرُنا له.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي أُلقِيت اليوم في النجف الأشرف.

وفي شأن العملية السياسية قال سماحته:
الخطوات السياسية في تشكيل الحكومة تتكلل بالنجاح، والإطار التنسيقي اتحدوا وأعلنوا قانونياً أنهم الكتلة الأكبر، ومن حقهم تعيين رئيس الوزراء، وحُسمت للشيعة ولا نُظلم أحداً.

وفي شأن محلي قال سماحة السيد القبانجي:
نحن نواجه حرباً ثقافية أخلاقية ممنهجة بعد فشلهم في الحرب العسكرية والسياسية، وسيفشل أيضاً أعداؤنا بهذه الحرب إن شاء الله.
فما حدث من حفل غنائي في الناصرية يعتبر حـ. ـرباً لسلب الهوية الدينية، وعملاً ممنهجاً وراءه جهات، وتريد إعادته في البصرة أيضاً.
ومن مسؤولية الدولة هنا حماية شعبنا وثقافتنا الإسلامية، فمحافظاتنا حسينية وليست يزيدية.
نناشد علمائنا وعشائرنا وكذلك الإدارة المدنية على منع هذه الحفلات من تكرارها في البصرة أو غيرها.

وفي شأن محلي آخر قال سماحته:
هذا الأسبوع تحركت قافلة تحمل المئات من وسائل التدفئة هدية إلى جنوب لبنان، تبرعاً من قبيلة السواعد.
ونحن فخورون بهذا العمل، وشكرُنا لله ولشعبنا ولقبيلة السواعد، وهذا يثبت أن الشعب العراقي معلّم الشعوب على الأخلاق والكرم.

وفي الخطبة الدينية تحدث سماحة السيد القبانجي في حلقة من حلقات التنمية البشرية بعنوان (الوقت) قائلاً:
الحديث عن الوقت في التنمية البشرية، حيث أكد الإسلام على استثمار الوقت، والحديث عن الإمام علي (ع):
(اغتنم شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وحياتك قبل موتك).
من خلال هذا الحديث نرى أن الوقت أيضاً له حساب معك يوم الحساب.
وكذلك الأدعية تؤكد أن يكون العمر في طاعة الله، وأن يُستغل الوقت وعدم ضياعه في الأمور الجانبية من اللهو واللعب، وتنظيم الوقت ما بين العمل والعبادة والراحة والنوم.

Scroll to Top